القائمة الرئيسية

الصفحات

مقومات السياحة في المغرب

مدينة فاس بُنيت مدينة فاس في القرن الثّامن الميلاديّ،التاريخ المغربي تتميز المغرب بتاريخها الطويل الذي يعود إلى العصر الحجري القديم، ويوجد فيها عدد كبير من المدن التي تعكس تاريخها، ومنها: الرباط، والدار البيضاء، وفاس، وطنجة، وغيرها، وتمتلك مدينة فاس تاريخاً يستحق الاهتمام، حيث كانت مركزاً مُزدهراً للمجتمع اليهودي في العصور التاريخية القديمة، وكانت إحدى المدن الإمبراطوريّة في المغرب القديم، ومركزاً تجاريّاً مُتميّزاً، وتم إدراج المكان ضمن المواقع للتراثية العالمية لليونسكو


 ونظراً لأهميتها التاريخية تم ضمّها ضمن قائمة التراث العالمي، وتعرف بكونها أكبر مناطق العالم الخالية من المركبات، حيث لا زالت شوارعها المتعرجة تحافظ على شكلها الذي كما بدت عليه منذ بناء المدينة، ويمكن لزائر هذه المدينة الاستمتاع بالتجول في أزقتها القديمة واستكشاف ما تحتويه من معالم فريدة مثل البوابات ذات الطابع المغربي، وأحواض الصبغ المنتشرة في مدرجات شاوارا.[٤] بلدة مرزوقة تتمركّز بلدة مرزوقة على أطراف الصحراء الكبرى، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تستقطب الكثير من السياح والزائرين الباحثين عن متعة التخييم في الصحراء، وغيرها من رحلات السفاري، وفرصة ركوب الإبل، والدراجات الرباعية، والتزلج على الكثبان الرملية

أشهر المدن السياحية في المغرب مدينة مراكش يمكن لزائر مدينة مراكش التمتّع بزيارة المتاحف الموجودة فيها ومن أشهرها متحف مراكش المخصص لعرض الفنون المغربية الحديثة والتقليدية، ومتحف دار سي سعد المخصص لعرض الآلات الموسيقية والسجاد والمجوهرات، والتمتع بركوب المناطيد التي توفر لركابها فرصة رؤية مناظر ساحرة لجبال الأطلس والقرى المغربية المبعثرة هنا وهناك، وزيارة العديد من المواقع ذات الأهمية التاريخيّة والدينية فيها مثل: مسجد الكتبية، وقصر البادي، ومقابر السعديين، وحديقة ماجوريل

أفضل وقت للسياحة في المغرب تعتبر الأشهر الأولى من فصل الصيف من أفضل الأوقات للسياحة في المغرب، ويمتاز الجو في هذه الفترة بدفء الحرارة في ساعات الصباح واعتدالها في ساعات الليل، مع احتمالات ضعيفة لتساقط الأمطار، حيث يغلب على المغرب مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يمتاز باعتدال درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، وارتفاعها نسبياً خلال فصل الصيف
يوجد العديد من المقوّمات التي تجعل المغرب بلداً سياحيّاً، ومنها ما يأتي:[١] الطبيعة: تُعتبر المغرب بوابة القارّة الإفريقيّة، حيث تمتلك العديد من المناظر الطبيعيّة المُذهلة، مثل القمم الجبليّة؛ ومن أهمّها قمم جبال الأطلس الكبير، وسلاسل جبال الريف، كما تتميّز بالواحات الصحراويّة، والخطوط الساحليّة الوعرة، والشلّالات، والكهوف الموجودة في تلال الغابات. المدن القديمة: تُعتبر المدن المغربيّة القديمة من أكثر المدن جذباً للسُيّاح، حيث يعود تاريخ بنائها إلى قرون بعيدة، ويُمكن زيارة مدينة فاس، ومسرح شارع جامع الفنا في مراكش، وغيرها من المدن القديمة. الأنشطة المغربيّة: يوجد العديد من الأنشطة التي يُمكن الاستمتاع بها في المغرب دون غيرها، ومنها ما يأتي: التنزه على أعلى قمم شمال أفريقيا. تعلّم كيفيّة تحضير الكسكس. الخروج في رحلات الإبل في الصحراء. التجوّل في أسواق البلاد. الاسترخاء على الشرفات المُطلّة والساحات الكبرى. الثقافة والتقاليد المغربيّة: تتميّز المغرب بتنوّع الأطياف فيها، حيث نسجت هذه البلاد روابط مُتعدّدة على مرّ القرون مع كلّ من: أفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، كما شكّل العرب والبربر مزيجاً ناجحاً أدّى إلى تشكيل هويّة وثقافة البلد. تاريخ المغرب: تتميّز المغرب بتاريخها الطويل الذي يعود إلى العصر الحجريّ القديم

التجوّل في المغرب يُمكن التجوّل في المدن المغربيّة باستخدام العديد من الطرق، ومنها ما يأتي:[٤] القطار: يُعتبر أفضل خيارات التنقّل في المغرب، وهو وسيلةٌ مناسبةٌ للتعرّف على الجانب الاجتماعيّ للشعب المغربيّ، حيث يُقدّمون الكثير من النصائح لزوّارهم. الطائرات: توفّر شركات الطيران المغربيّة شبكةً رائعةً من الخطوط الجويّة إلى معظم المدن المغربيّة، لكنّها تُعدّ من الوسائل المُكلفة. الحافلات: وهو من الخيارات الشعبيّة للتجوّل في المغرب، إذ تمتلك كلّ مدينة رئيسيّة في المغرب محطّة حافلات مركزيّة، يُمكن للسيّاح شراء التذاكر منها والسفر من مكان إلى آخر

السياحة الجبلية في المغرب يُشكّل المغرب أحد أكثر مناطق شمال إفريقيا جذباً للسيّاح، فهو يمتاز بتنوّع المناظر السياحية، والاختلاف بين المدن، فمثلاً تُعدّ الدار البيضاء، وفاس من أكثر مدن الدولة جمالاً، فهما تمزجان بين جمال المناظر، والروائح، والأصوات، كما تُعدّ سكك القطار من وسائل التنقّل المريحة، والسريعة للسيّاح في البلاد، ويُعدّ المشي في الجبال المغربية من أمتع ما يقوم به الزوّار، حيث تشكّل قرية إمليل نقطة البداية التي يمكن لمتسلقي الجبال البدء من عندها، وصولاً لقمة جبل توبقال، كما يمكن للمتسلقين المرور بالقرى البربريّة العتيقة، والبيئات الجبلية الجميلة، ويُفضّل للزائرين اصطحاب الأدلّاء السياحيين في رحلاتهم.[١] أهم المعالم الجبليّة السياحيّة تمتاز الطبيعة المغربية بغناها وتنوّعها الذي يرضي كافّة أذواق السيّاح، حيث السفر إلى المناطق المختلفة، ولفترات تتراوح بين اليوم أو المبيت لليالٍ في القرى، أو تحت الخيام ، وتُعدّ المرتفعات العالية أحد أبرز مناطق الجذب السياحي في المغرب 
معالم جبلية أخرى تتعدد المعالم الجبليّة السيّاحية في دولة المغرب، ومنها:[٢] جبال الريف: وهي تتيح للزائرين التنزه في مدينة شفشاون المطليّة بالأزرق، وتسلّق جبل القلعة، والتمتع برؤية المناظر الرائعة للمدينة والمناطق الزراعية من قمته. جبل مكون : والذي يُعدّ أحد جبال الأطلس الكبير، ويبلغ ارتفاع قمته 4701م. إفران: يعد منتزه إفران الوطني أحد أجمل المناطق الطبيعية الواقعة ضمن جبال أطلس الأوسط، وتعيش في غابات هذه المدينة قرود المكاك النادرة، بين أخشاب الأَرْز المصطفة على جوانب منحدرات الجبال، ما يجعل منها بيئة جذابة للمشي فيها. وادي الجنّة: يقع في جبال الأطلس، وهو من المناطق الرائعة لقضاء العطلات، حيث تتخلله الشلّالات التي تُمكّن السيّاح من السباحة في البرك المغرية هناك. مجموعة جبل صغرو: حيث تقع هذه المجموعة الجبلية جنوب المغرب، وهي من أكثر مناطق جبال أطلس جفافاً، وذلك لسقوط كميات قليلة من الأمطار عليها، وهي تحتوي على الممرات، والكهوف الجبليّة


تعليقات