القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يدمِّر تلوُّث الهواء صحّتنا

https://www.sorec.xyz/ 


كيف يدمِّر تلوُّث الهواء صحّتنا

ارتفاع درجات الحراة وزيادة الازدحام في العالم، تُواصِل محرّكاتنا ضخ انبعاثات قذرة، ويعجز نصف العالم عن الحصول على أنوع وقود أو تكنولوجيات نظيفة (مثل المواقد والمصابيح)، ويتنامى تلوّث الهواء ذاته الذي نتنفّسه بشكل خطير مما يودي بحياة 7 ملايين نسمة كل عام.  

وتترتّب على تلوث الهواء آثار صحية خطيرة - فثلث الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وسرطان الرئة وأمراض القلب تحدث بسبب تلوّث الهواء.  ويعادل التأثير الناجم عن ذلك تأثير التدخين، كما أنه يفوق بكثير الآثار الناتجة عن الإفراط في تناول الملح على سبيل المثال.

منظمة الصحة العالمية: تنفس الحياة (BreatheLife) - كيف يؤثر تلوّث الهواء على جسمك

ومن الصعب الإفلات من تلوّث الهواء، مهما كان ثراء المنطقة التي تعيش فيها. إنه في كل مكان حولنا. وبمقدور الملوثات المجهرية الموجودة في الهواء أن تتخطّى دفاعات جسدنا، حيث تخترق أعماق جهازنا التنفسي والدوري، وتصيب رئتينا وقلبنا ودماغنا بأضرار.

وخلال هذا الشهر، حذّرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة من أن الطاقة الكهربائية التي تولَّد باستخدام الفحم الحجري يجب أن تنتهي بحلول عام 2050 إذا ما أردنا الحدّ من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية. وإن لم يحدث ذلك، فقد نشهد أزمة مناخ كبرى خلال 20 عاماً فقط.

يمكن أن يؤدي تحقيق أهداف اتفاق باريس إلى إنقاذ حياة نحو مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 من خلال خفض تلوث الهواء وحده. وفي البلدان الخمسة عشرة التي تطلق معظم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تفيد التقديرات أن الآثار الصحية لتلوث الهواء تكلف أكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي. أمَّا الإجراءات الرامية إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس، فستكلف حوالي 1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

تقول الدكتورة ماريا نيرا، مديرة الصحة العمومية والمحددات البيئة والاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية: "التكلفة الحقيقية لتغير المناخ تظهر في مستشفياتنا وفي رئاتنا. وقد بلغ العبء الصحي لمصادر الطاقة المسببة للتلوث مستوى مرتفعا لدرجة تجعل الانتقال إلى خيارات أنظف وأكثر استدامة لتوفير الإمداد بالطاقة وخدمات النقل والنظم الغذائية قادرا على تغطية تكلفته على نحو واف." وتمضي قائلة: "عندما تُراعىَ الصحة، يغدو تخفيف آثار تغير المناخ فرصة نغتنمها، لا تكلفة نتكبدها"
 

أكثر من 90% من أطفال العالم يتنفسون هواءً ساما كل يوم

تلوث الهواء وصحة األطفال

ولا ينمّ انعدام وجود ضباب دخاني مرئي عن أن الهواء صحي. وفي جميع أنحاء العالم، تتجاوز الملوّثات السامة في المدن والقرى على حد سواء متوسط القيم السنوية الموصى بها في المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن نوعية الهواء. ومن أجل مساعدة الناس على اكتساب فهم أفضل لمدى تلوث الهواء في المكان الذي يعيشون فيه، قامت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وحملة "تنفَّس الحياة" التي أطلقها تحالف المناخ والهواء النظيف بوضع مقياس إلكتروني للتلوث.

وتدعو منظمة الصحة العالمية والشركاء هذا العام إلى انعقاد المؤتمر العالمي الأول بشأن تلوث الهواء والصحة في جنيف خلال الفترة من 29 تشرين الأول/أكتوبر إلى 1 تشرين الثاني/نوفمبر لحشد العالم من أجل قطع التزامات رئيسية لمكافحة هذه المشكلة. وسيعمل المؤتمر على إذكاء الوعي بهذا التحدي المتنامي في مجال الصحة العمومية، مع تقاسم المعلومات والأدوات المتعلقة بالمخاطر الصحية لتلوّث الهواء والتدخّلات ذات الصلة.

سيُسلِّط هذا المؤتمر الضوء على بعض أعمال منظمة الصحة العالمية في مجال تلوث الهواء، بما في ذلك النتائج المستنبطة من منصتها العالمية بشأن نوعية الهواء والصحة. وتقوم هذه المنصة التي تضم عضويتها مجموعة متنوعة من الباحثين وهيئات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الشريكة بمراجعة الأدلة والبيانات المتعلقة بنوعية الهواء والصحة. وعلى سبيل المثال، تعمل المنصة على استحداث تقنيات تحدّد بدقة خصائص تلوث الهواء الناشئ من مصادر تلوث مختلفة. كما تعمل على تحسين تقديرات جودة تلوث الهواء بتجميع البيانات المأخوذة من مختلف شبكات رصد نوعية الهواء ومن نمذجة الغلاف الجوي والاستشعار عن بعد بالأقمار الاصطناعية.

القضايا الحرجة المطروحة في المؤتمر العالمي الأول بشأن تلوث الهواء والصحة

رصد نوعية الهواء. ثمة حاجة إلى تعزيز رصد نوعية الهواء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا سيما في المناطق القريبة من المستشفيات والمدارس وأماكن العمل. ويمكن الاستعانة بأجهزة استشعار منخفضة التكلفة وتكنولوجيات جديدة أخرى لتوسيع نطاق الرصد والتنبؤ بنوعية الهواء بحيث يشمل المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات حالياً. وهناك حاجة إلى بروتوكولات ومعايير جديدة للاسترشاد بها في تحقيق فعالية استخدام وتفسير البيانات التي تنتجها أجهزة الاستشعار المنخفضة التكلفة في تطبيقات مشاركة المواطنين في البحث العلمي والتطبيقات الأخرى.

انبعاثات القطاع الصحي. إن إتاحة طاقة موثوقة ومستدامة في مرافق الرعاية الصحية أمر ضروري لتحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة. ويمكن أن يؤدي توليد الطاقة المتجددة في الموقع داخل مرافق الرعاية الصحية إلى تحسين إتاحة خدمات الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق الريفية بالعالم النامي. وفي البلدان المتقدمة،  تعدّ المستشفيات من بين أكثر المباني كثافةً في استهلاك الطاقة. ومن خلال الحدّ من البصمة الكربونية الخاصة به، يمكن لقطاع الصحة أن يبرهن على ما يؤدي إليه تخفيف حدّة تغيّر المناخ من  تحقيق فوائد صحية ملموسة.

تجهيز القوى العاملة الصحية الوطنية. يجب أن تكون القوى العاملة الصحية الوطنية قادرة على التعامل مع التأثيرات المباشرة لتلوث الهواء على صحة السكان، وإعلام واضعي السياسات لاتخاذ إجراءات وقائية من أجل الحدّ من عبء المرض المرتبط بتلوث الهواء. ولا يوجد حالياً سوى عدد قليل من برامج التدريب المتعلقة بتلوث الهواء وآثاره الصحية، كما أن المعلومات ذات الصلة بمجال التثقيف الصحي العام ضئيلة.

صحة الأطفال. على الصعيد العالمي، يتعايش 93٪ من الأطفال دون 18 عامًا مع مستويات لتلوث الهواء تتجاوز حدود المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. ويتسبِّب تلوُّث الهواء في أكثر من نصف وفيات الأطفال الناجمة عن عدوى القناة التنفسية السفلية الحادة لدى الأطفال دون سن الخامسة في البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى. ويرتبط التعرض لتلوث الهواء بطائفة واسعة من النتائج الصحية الضارة لدى الأطفال، بما في ذلك وفيات الرضّع، والربو، واضطرابات النمو العصبي، وسرطانات الأطفال. ومن خلال "وصف" الهواء النظيف للأطفال، يمكن لواضعي السياسات حمايتهم من آثار التعرّض لتلوّث الهواء مدى الحياة.

إتاحة الطاقة المنزلية النظيفة. يجب أن تتحرّك إتاحة الطاقة المنزلية النظيفة إلى مستويات أعلى في خطط الطاقة والصحة والمناخ العالمية. ويعدّ تلوث الهواء المنزلي واحداً من أكبر المخاطر الصحية البيئية في العالم، ومصدراً مهماً للتلوّث الناجم عن احترار المناخ. ولتحقيق مقاصد الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة، يجب تمكين 3 مليارات شخص من حلول الطهي النظيفة، ويجب أن تتاح لمليار شخص إمكانية الحصول على الكهرباء بحلول عام 2030. وتظل وتيرة التقدم الحالية بطيئة للغاية.

تغيّر المناخ. إن تلوث الهواء هو أكبر المخاطر البيئية على الصحة في عصرنا، كما يشكل تغيّر المناخ أكبر تهديد للصحة العامة في القرن الواحد والعشرين. ويعدّ حرق الوقود الأحفوري المصدر الرئيسي لكلٍّ من انبعاثات الاحترار المناخي وتلوّث الهواء المضرّ بالصحة.  ويمكن أن يحقّق خفض انبعاثات الملوثات المناخية القصيرة العمر فوائد فورية للصحة وأن يبطئ وتيرة تغيُّر المناخ. كما تمثّل الإجراءات الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات المناخية القصيرة العمر تدابير لحماية الصحة العامة الآن وفي المستقبل.

الأمراض غير السارية. تلوث الهواء هو ثاني المسببِّات الرئيسية للأمراض غير السارية، مثل السكتة الدماغية والسرطان وأمراض القلب، التي لا تفتأ تتزايد في أنحاء العالم. وفي كثير من البلدان، يمكن الحدّ من هذه الأمراض بشكل كبير بمجرد تحسين نوعية الهواء فقط. ويؤدي إدراج خفض تلوث الهواء في سياسات مكافحة الأمراض غير السارية إلى فوائد متعددة للبيئة والاقتصاد والصحة.

العاملون في الهواء الطلق. العاملون في الهواء الطلق، بمن فيهم العاملون في مجال الزراعة أو البناء أو جمع النفايات، وشرطة المرور، عرضة بشكل خاص لتلوث الهواء المحيط؛ إذ يعمل ما لا يقل عن 1.2 مليار شخص في الهواء الطلق معظم الوقت. وفضلاً عن تنفُّس هواء ملوَّث، غالباً ما يتعرّض هؤلاء العاملون لمخاطر بيئية أخرى، مثل الحرارة والبرودة والأمطار الغزيرة والرياح، وكذلك الأشعة فوق البنفسجية الشمسية وحبوب اللقاح المسبِّبة للحساسية.

وهناك نوعان رئيسيان من تلوّث الهواء- تلوّث الهواء المحيط (التلوث الخارجي) والتلوث المنزلي (أو الداخلي) الذي يشير إلى التلوّث الناتج عن احتراق الوقود المنزلي (بسبب حرق الوقود مثل الفحم أو الخشب أو الكيروسين) باستخدام النيران المفتوحة أو المواقد الأساسية في أماكن سيئة التهوية. ويمكن أن يسهم تلوث الهواء الداخلي والخارجي أحدهما في حدوث الآخر، حيث ينتقل الهواء من داخل المباني إلى الخارج، والعكس صحيح.

تلوّث الهواء داخل المنزل والصحة

ويودي تلوث الهواء المنزلي بحياة 4 ملايين شخص في السنة وينحو إلى التأثير على البلدان الواقعة في أفريقيا وآسيا، حيث يتم استخدام أنواع وقود وتكنولوجيات ملوِّثة كل يوم داخل المنزل لأغراض الطهي والتدفئة والإضاءة. والنساء والأطفال، الذين يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل، هم الأكثر تأثُّراً.

وتتمثل الملوّثات الرئيسية فيما يلي: (1) الجسيمات، وهي مزيج من قُطَيرات صلبة وسائلة ناتجة بشكل رئيسي من احتراق الوقود وحركة المرور؛ (2) ثاني أكسيد النيتروجين الناتج من حركة المرور على الطرق أو مواقد الغاز في الأماكن المغلقة؛ (3) ثاني أكسيد الكبريت الناتج من حرق الوقود الأحفوري؛ (4) الأوزون على سطح الأرض، الناجم عن تفاعل ضوء الشمس مع الملوثات الناتجة من انبعاثات السيارات. والملوّثات الأكثر إصابةً للناس هي الجسيمات (غالباً ما تُختصَر إلى PM وتُستخدم كمقياس لتلوث الهواء).

5 طرق للحدّ من تنفُّس هواء ملوّث

الحدّ من السير في الشوارع المزدحمة خلال ساعة الذروة - وإذا كنت تصطحب طفلاً صغيراً معك، حاول رفعه فوق مستوى عوادم السيارات.

تجنّب قضاء الوقت في بؤر ساخنة معيّنة من حركة المرور مثل السيارات المتوقِّفة عند إشارات المرور.

عند قيامك بنشاط بدني في الهواء الطلق، حاول ممارسة التمارين في مناطق أقل تلوُّثاً

الحدّ من استخدام السيارات في الأيام الشديدة التلوُّث

عدم إحراق النفايات لأن الدخان الناتج يضرّ بصحتنا

وفي حين أن الجسيمات التي يبلغ قطرها 10 ميكرونات أو أقل، (≤ PM10)    يمكن أن تخترق الرئتين وتقبع في أعماقها، فإن الجسيمات الأكثر إضراراً بالصحة هي تلك التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرون أو أقل،(≤ PM2.5) . وهذه الجسيمات صغيرة جداً لدرجة أن60 منها تماثل عَرض شعرة الإنسان.

والجسيمات البالغ قطرها 2.5 ميكرونPM2.5  يمكن أن تخترق حاجز الرئة وتدخل إلى جهاز الدورة الدموية. كما يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي، وكذلك سرطان الرئة.

ويُعتبَر الأوزون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالربو (أو جعله أسوأ)، كما يمكن أن يتسبّب ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت أيضًا في حدوث الربو، وأعراض خاصة بالقصبة الهوائية، والتهاب الرئة وقصور وظائف الرئتين.

10 أشياء يجب معرفتها عن تلوّث الهواء

الأطفال وتلوُّث الهواء

ما هو إذن مدى التلوّث الذي يصيب الهواء قبل أن يبدأ في التأثير على صحتنا؟ فيما يخص الجسيمات البالغ قطرها 2.5 ميكرون PM2.5 ، تقول إرشادات منظمة الصحة العالمية إن أقصى مستوى آمن هو متوسط تركيز سنوي مقداره 10 ميكروغرام/م3 أو أقل. وتشجيعاً للمدن على الحدّ من تلوُّث الهواء، حتى لو لم تكن قادرة على تلبية المستويات الآمنة المثالية، وضعت منظمة الصحة العالمية ثلاث غايات انتقالية للمدن. وهذه هي: 15 ميكروغرام/م3 (الغاية الانتقالية 3)؛ 25 ميكروغرام/م3 (الغاية الانتقالية 2)؛35  ميكروغرام/ م3 (الغاية الانتقالية 1). وتتخطّى مدن عديدة الآن المستوى الأقصى للغاية الانتقالية 1.

تلوُّث الهواء يؤثِّر تأثيراً كارثيّاً على الأطفال. في جميع أنحاء العالم، يعاني ما يصل إلى 14٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و18 عامًا من الربو المتصل بعوامل تشمل تلوّث الهواء. وفي كل عام، يموت 000 543 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض تنفّسية مرتبطة بتلوّث الهواء. ويرتبط تلوُّث الهواء أيضاً بسرطانات الأطفال. وتتعرّض النساء الحوامل لتلوّث الهواء، بما يمكن أن يؤثّر على نمو مخ الجنين. كما يرتبط تلوّث الهواء بالضعف الإدراكي لدى الأطفال والبالغين.

 

إلى جانب التأثير على صحتنا، تتسبّب الملوِّثات الموجودة في الهواء أيضًا في ضرر بيئي طويل حيث تعمل كمحرِّك لتغيُّر المناخ، الذي يشكِّل في حد ذاته تهديدًا رئيسياً للصحة والرفاهية.

وتقوم منظمة الصحة العالمية (المنظمة) وشركاء مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة باستحداث طرق لدعم البلدان. وعلى سبيل المثال، تقوم المنظمة ببلورة مجموعة أدوات (مجموعة الأدوات والحلول المتعلقة باستخدام الطاقة النظيفة في المنزل، CHEST) لمساعدة البلدان على تنفيذ توصيات المنظمة بشأن احتراق الوقود المنزلي ووضع سياسات لتوسيع استخدام الطاقة المنزلية النظيفة.

منهاج عمل الصحة والطاقة التعجيل بإتاحة الكهرباء في مرافق الرعاية الصحية

التعجيل بإتاحة الطهي النظيف منهاج عمل الصحة والطاقة

مجموعة أدوات حلول الطاقة المنزلية النظيفة

التلوث بثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن حركة المرور ومصانع الطاقة وقطاع الصناعة أو الزراعة يمكن أن يفاقم الأمراض وخصوصا الربو

تلوث الهواء يقتل 13 شخصا كل دقيقة

تسعة من كل عشرة أشخاص يتنفسون هوا ملوثا

المستويات الموصى بها في إرشادات جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية أقل مما كانت عليه قبل 15 عامًا

"تنفَّس الهواء" - حملة عالمية للهواء النظيف، بقيادة منظمة الصحة العالمية وتحالف المناخ والهواء النظيف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - تقوم بحشد المجتمعات للحدّ من تأثير تلوّث الهواء في المدن والأقاليم والبلدان، الذي يصيب حالياً نحو97 مليون شخص.

وستكون التدخّلات المتعلقة بالهواء النظيف محوراً لاهتمام المؤتمر.  وتوجد استراتيجيات ميسورة التكلفة لتقليل الانبعاثات الناتجة من قطاعات الطاقة والنقل وإدارة النفايات والإسكان والقطاعات الصناعية. وهذه التدخّلات غالباً ما تحمل فوائد أخرى مثل تخفيف حركة المرور والضوضاء، وزيادة النشاط البدني وتحسين استخدام الأراضي - وكلها تسهم في تحسين الصحة والرفاه.  وسيعرض المؤتمر الأنشطة والنتائج المنبثقة من العمل الجاري في إطار مبادرة منظمة الصحة العالمية للصحة الحضرية، التي تركّز على دعم المدن بالبيانات والأدوات والقدرات اللازمة لاختيار وتنفيذ وتتبُّع سياسات ’نظيفة وصحية‘ على مستوى المدن. ذلك لأن تحسين نوعية الهواء سيعود بالفائدة علينا جميعاً، في كل مكان.

 

تعليقات